🎉 اليوم الوطني السعودي 95 – دامت العزّة يا وطن 🇸🇦

الإنجاب المساعد ليس فقط الحقن المجهري، تعرّف على الخيارات الطبية المتاحة

تعرف على وسائل الإنجاب المساعد المختلفة

الإنجاب المساعد ليس فقط الحقن المجهري، تعرّف على الخيارات الطبية المتاحة

يقدم التقدم العلمي حلول لعدد من مشكلات تأخر الإنجاب، والإنجاب المساعد هو أحد هذه الحلول. تمنح هذه التقنيات للأزواج عدد من الحلول التي تمكنّهم من تحقيق حلم الإنجاب في حالة وجود مشكلات. تتضمن التقنيات الخاصة بالإنجاب المساعد عدد من التقنيات على رأسها تقنيات الحقن المجهري، ولكن هل الحقن المجهري فقط هو المستخدم في هذه التقنيات؟ نتعرف على الوسائل المختلفة المستخدمة في الإنجاب المساعد، وتوقيت استخدامها.

ما هو الإنجاب المساعد؟

الإنجاب المساعد هي العملية التي يتم من خلالها العمل على الحيوان المنوي والبويضة خارج الجسم بهدف التخصيب. يتضمن العمل على الحيوان المنوي والبويضة اختيار كلاً منهما، وانتقاء الصالح للتخصيب، كما يتضمن كذلك إجراء عملية التخصيب معمليًا.

 

ما هي أشهر تقنيات الإنجاب المساعد؟

مع تقدم العلم تزداد التقنيات المتوفرة للمساعدة في علاج تأخر الإنجاب، ومن بين هذه التقنيات ما يلي:

    • التلقيح الصناعي داخل الرحم Intrauterine Insemination. يتم في هذه التقنية اختيار الحيوانات المنوية السليمة، وإدخالها إلى الرحم مباشرة. تستخدم هذه التقنية في حالة وجود ضعف في الحيوانات المنوية لدى الرجل، كما تستخدم في حالة وجود مشكلات في عنق الرحم لدى الزوجة.
    • تقنيات أطفال الأنابيب In Vitro Fertilization أو التخصيب في الأنبوب. يتم في هذه التقنية تنشيط تكوين البويضات لدى الزوجة، ثم سحب البويضات المنشطة. يتم كذلك سحب الحيوانات المنوية من الزوج، وإجراء التخصيب في المعمل، ثم زرع الأجنة المخصبة في الرحم. يمكن استخدام هذه التقنية في حالة وجود انسداد في أنابيب فالوب لدى الزوجة، أو قلة عدد الحيوانات المنوية لدى الزوج.
    •  نقل الأجنة Embryo Transfer. وهي أحد التقنيات التي تستخدم في الإنجاب المساعد، والتي تكمل التقنيات الأخرى، عن طريق نقل الأجنة المخصبة إلى داخل الرحم.
    • تجميد الأجنة وتجميد البويضات. تعتبر هذه التقنيات أحد أفضل التقنيات الحديثة التي يمكن الزوجان استخدامها في حالة تأخر الحمل، أو في حالات العلاج بالكيماوي أو العلاج الإشعاعي.
  • الحقن المجهري Intracytoplasmic Sperm Injection. يتم في هذه العملية تنشيط التبويض، ومن ثم سحب البويضات، كما يتم تجميع السائل المنوي، وفحصه، واختيار الحيوان المنوي المناسب، وحقن حيوان منوي واحد مجهرياً داخل البويضة. في النهاية يتم حقن البويضة المخصبة داخل الرحم. يلائم الحقن المجهري حالات فشل أطفال الأنابيب، كما يلائم الحالات التي يكون فيها نقص أو تشوهات في الحيوانات المنوية.

 

متى يمكن استخدام هذه التقنيات؟

يمكن اللجوء إلى تقنيات الإنجاب المساعد حالات تأخر الإنجاب التالية:

  • مشكلات قنوات فالوب في السيدات، مثل الانسداد أو التلف.
  • الحالات التي يكون فيها مشكلات في التبويض، مثل تكيس المبايض الشديد، وحالات فشل المبايض المبكر.
  •  بعض حالات بطانة الرحم المهاجرة.
  • مشاكل الحيوانات المنوية لدى الزوج، مثل ضعف الحركة، وقلة العدد، أو التشوهات.
  • العقم غير المفسر، وهي الحالات التي يفشل فيها الإنجاب الطبيعي دون سبب واضح.
  • مع الإصابة بالسرطان الذي يتطلب العلاج الكيماوي أو الإشعاعي، حيث يمكن تجميد البويضات للحفاظ على فرص الحمل.
  • الحالات التي يكون فيها أمراض وراثية، حيث يتم استخدام تقنيات الفحص الجيني لاختيار الأجنة السليمة وزرعها.
  • حالات فشل علاج تأخر الإنجاب بشكل متكرر.

تساعد تقنيات الإنجاب المساعد في علاج حالات متعددة من العقم وتأخر الإنجاب، خاصة في حالات العقم غير واضح الأسباب. يمكنكِ استشارة الطبيب، وإجراء الفحوصات اللازمة، وذلك لتحديد الوسيلة المناسبة التي يمكنكِ بها أن تبدأي رحلتك في تكوين العائلة.

هل ما زال لديكِ مخاوف حول وسائل الإنجاب المساعد؟ أحصلي على خدمات استشارات الدعم النفسي من  منصة زِينة، وتجاوزي جميع القلق والمخاوف.

أسئلة شائعة حول الإنجاب المساعد

س: ما هو الإنجاب المساعد؟

الإنجاب المساعد هو العملية التي يتم فيها استخراج الحيوانات المنوية، والبويضات وإجراء التلقيح بشكل خارجي في المعمل.

س: ما الفرق بين أطفال الأنابيب والحقن المجهري؟

ج: التلقيح الصناعي يتم فيه إدخال الحيوانات المنوية مباشرة إلى الرحم، بينما في الحقن المجهري يتم حقن حيوان منوي واحد داخل البويضة في المختبر، ثم إعادة البويضة المخصبة إلى الرحم.

س: هل يمكن استخدام تقنيات الإنجاب المساعد في جميع حالات العقم؟

ج: لا، فبعض الحالات تحتاج فقط إلى علاج دوائي أو هرموني. يحدد الطبيب الوسيلة الأنسب بعد الفحوصات الطبية.

س: هل تعتبر تقنيات الإنجاب المساعد آمنة؟

ج: نعم، فهي من التقنيات الآمنة طبيًا عند إجرائها في مراكز متخصصة، وتحت إشراف أطباء مختصين في علاج العقم.

س: متى يتم اللجوء إلى الحقن المجهري بدلاً من أطفال الأنابيب؟

ج: يتم اللجوء إلى الحقن المجهري في حالات ضعف أو تشوه الحيوانات المنوية، أو بعد فشل محاولات أطفال الأنابيب السابقة.

س: هل يمكن تجميد البويضات لأي امرأة؟

ج: نعم، يمكن لأي امرأة ترغب في تأجيل الحمل أو تحافظ على خصوبتها مستقبلاً أن تقوم بتجميد البويضات بعد تقييم طبي مناسب.

س: ما المدة التي تستغرقها عملية الحقن المجهري؟

ج: تستغرق العملية الكاملة عادة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وتشمل تنشيط المبايض، وسحب البويضات، والتخصيب، ثم نقل الأجنة.

س: هل الفحص الجيني للأجنة ضروري؟

ج: لا يُستخدم دائمًا، لكنه يُنصح به في حال وجود أمراض وراثية بالعائلة أو بعد فشل محاولات سابقة للحمل.

 

المصادر

 

https://my.clevelandclinic.org/health/treatments/assisted-reproductive-technology

 

https://www.hopkinsmedicine.org/health/wellness-and-prevention/freezing-eggs-preserving-fertility-for-the-future

 

https://fertility.womenandinfants.org/treatment/preimplantation-genetic-testing

 

No Comments

Post A Comment